“ثورة التغيير الحقيقية التي عاشها لبنان عام 2005، وأفضت إلى جلاء آخر جندي أجنبي عن أرضه، لم يكتب لها النجاح لأنها لم تتوَّج بمؤتمر تأسيسي يرسم مستقبل الوطن الخارج من أسره، ويعتبر
تعبث بي تهزني تستفزي وتستنفر معها كل حواسي عربيدة هي لحظات الشوق تأسرني تخنقني تعدمني وتتكلم معها كل احتياجاتي بلسان يلف معه قبلات طبعت انوثتي وتركت رجولتك معلقة بمشنقة الزمن وحنينك يكبله
من زمان لم أقصد المكان الوحيد الذي يحلو لي منه تأمُّلُ البحر، والمشي أحيانًا. زرته، عصر أحد، لأرسيَ فيه مراكبَ تعبي الَّتي علاها دخان الحرائق ورغوةُ سياسيِّين وزبدُهم ونثارةٌ من خشب كلامهم
إن صرخت يا إمي! عا شفافي بترقص الكلمات تا ترويلي عطش تمي.. وصوتها من بعيد من حد الغيمات بيصرخ تا يفرجلي همي.. وإن قلت يا بيي! دموعه بتغلغل فيي.. كبرت عا حدوده
كنت صغيرا فتعلمت أول الصلاة في حضن أمي .. تغلغلت أنفاسي بين أنفاسها .. خبأت روحي داخل روحها .. فأنفتح قلبي وعقلي على صدق الأبانا والسلام .. من نور عينيك يا مريم
ملاحظات سريعة على أمور كثيرة: * كنت لأصدِّق أنَّ نهاية العالم اقتربت، لو لم تبدأ منظومة المادِّيَّة الوصوليَّة المركنتيليَّة الميكيافيليَّة الرأسماليَّة المتوحِّشة تتفكَّك وتتهاوى حجرًا بعد حجر، وكرسيًّا في إثر كرسيٍّ، وهالة
انتظرتك ولم أحسب يوم المشيب سكبت الخمرة في نفسي حتى بات المغيب سكرت… رقصت… عانقت النحيب… عدت استيقظت بين اغصانك علّني الملم شتات حبيب عسى بين ممتلكاتك وطيّات عمرك اللهيب خبأت داخل
إنها «سيمفونية الربيع» وليس «الحب في الآسكا»!! أسوأ خطأ يقع فيه الإنسان هو التسرع وإصدار القرارات والأحكام قبل توخي الحقيقة والصواب. والأسوأ أيضا أن نجد من يؤيد صوابية الخطأ من قبل